الثلاثاء، 29 يناير 2013

واقعة العلم تتكرر في زغوان وغضب كبير!


drapeautunis
تحدّثنا مرارا وتكرارا عمّا يحدث في المؤسسات التربوية من تجاوزات خطيرة لكن الأوضاع كما يلي لم تتغيّر ولم تتبدّل بل تعاظمت التجاوزات وتواصلت بشكل ينذر بالخطر ويتطلّب اجراءات عاجلة ووقفة حازمة من السلطات المعنية وخاصة من وزارتي التربية والداخلية المطالبتين اليوم بحماية أبنائنا التلاميذ من مخاطر الانحراف الذي يتهدّدهم.
المؤسسات التربوية التي كانت منارات لتحصيل العلم والمعرفة تحوّلت اليوم إلى فضاءات لتعلم أصول الانحراف. وعوض أن نتحدّث عن برامج تربوية بتنا نتحدّث عن المخدرات ومظاهر الانحراف التي اكتسحت المؤسسات التربوية في هذه الفترة.
جميع الأطراف المتداخلة تتحمّل مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع في المؤسسات التربوية التي أصبحت اليوم بؤرا للفساد وتعلّم أصول الانحراف. أمّا طلب العلم وتحصيل المعرفة فإنهما لا يعنيان فئة معيّنة من تلاميذنا الذين جرفهم تيّار الانحراف رغم صغر سنّهم.
وهناك ظاهرة جديدة باتت تمثّل تهديدا واضحا للمؤسسات التربوية إنّها ظاهرة التطرف التي باتت تزحف على معاهدنا الثانوية وهو ما يبعث على القلق والخوف من استفحال مثل هذه الظاهرة ونتائجها الوخيمة.
وما يحدث في المؤسسات التربوية من تجاوزات وانتشار لمظاهر الانحراف محور هذه المساحة التي نأمل ونتمنّى أن تكون رسالة عاجلة إلى السلط المعنية وخاصة إلى الأولياء المطالبين اليوم بمراقبة أبنائهم ومتابعة أخبارهم في المعاهد التي بها يدرسون.
إنزال الراية الوطنية
ننطلق في مساحتنا هذه من حادثة خطيرة حصلت يوم أمس بالمعهد الثانوي سليمان بن سليمان بزغوان، حيث أقدمت مجموعة متطرفة على إنزال الراية الوطنية وسرقتها، كما أقدمت هذه المجموعة على كتابة بعض العبارات على جدران المعهد تحرّم تحية العلم. وحسب مصادر متطابقة فإن هذه المجموعة التي ظل أفرادها مجهولين الى حد الآن وإن كانت بعض المصادر أشارت الى بعض المتطرفين فإن هذه المزاعم لم تتأكد من قبل جهات مسؤولة وأمام هذه الحادثة الخطيرة نفّذ أساتذة المعهد وقفة احتجاجية دامت ساعتين احتجاجا على هذه الممارسات غير الحضارية والتي تمس الوطن في الصميم.
تحرّك احتجاجي موسّع
هذا وأكّدت مصادر نقابية أن نقابة التعليم الثانوي تعدّ لتحرّك احتجاجي كبير للمطالبة بحماية المؤسسات التربوية من مثل هذه التجاوزات والأخطار التي تحدّق بأبنائنا التلاميذ، وتجدر الإشارة الى أن كاتب عام نقابة الثانوي لسعد اليعقوبي قد تنقل على عين المكان وعاين ما جرى وساند الأساتذة في احتجاجهم...
أين الحلول؟
وزارة التربية تميّزت بغيابها التام عن كل ما يحدث ويحصل في المعاهد الثانوية من تجاوزات خطيرة، هذا الغياب أو الصمت المريب يترجم فشل السياسة المنتهجة والمتّبعة من سلطة الاشراف والتي حدثت في عهدها تجاوزات بالجملة منها بالخصوص تسريب امتحانات الباكالوريا.
«زطلة» ومخدّرات
من ظاهرة التطرّف الديني التي أصبحت تهدّد مؤسساتنا التربوية إلى ظاهرة انتشرت بين التلاميذ وهي تعاطي واستهلاك المخدرات وترويجها في المعاهد الثانوية، هذه الظاهرة ولئن وقع التعرّض لها باطناب في وسائل الاعلام، إلا أنها لا تزال متفشّية ومنتشرة والاقبال على «الزطلة» من قبل التلاميذ في تزايد. اليوم في معاهدنا الثانوية وبعد أن كان التلميذ يذهب لتحصيل المعرفة فإن عددا منهم صار يذهب اليوم «باش يعمّر راسو» ويتزوّد بنصيبه من «الزطلة».
الادمان على المخدرات تجاوز الذكور ليشمل الاناث اللائي لا يتأخّرن في الحديث عن «الزطلة» و«الشيخة» وغيرهما من العبارات عادة ما نسمعها من المنحرفين. اليوم نسمعها من تلاميذ في عمر الزهور عصف بهم الانحراف وحاد بهم عن مسار تحصيل العلم والمعرفة إلى البحث عن «شيخة الراس».
قاصرات في مهب الريح
ظاهرة أخرى خطيرة اكتسحت المعاهد الثانوية تتمثّل في انحراف العديد من التلميذات اللائي وجدن في الذهاب إلى المؤسسات التربوية سبيلا وحجّة أمام العائلة لتلبية اللذّة وذلك بمقابل، وأوقات الدراسة هي الأوقات التي تستغلها هذه الفئة من التلميذات لنشاطهنّ وأبرز الشروط هي أن لا يتجاوز الوقت السادسة مساء، موعد العودة إلى المنزل بعد يوم شاق!! هذه الظاهرة اجتاحت المؤسسات التربوية في ظلّ غياب تام لمراقبة الأولياء وتساهل الادارة في تسليم بطاقة الدخول لطالبيها من الاناث والذكور، وأولى الاجراءات الصارمة التي وجب اتخاذها هو إعلام الأولياء من طرف الادارة عن كل غياب للتلاميذ وعن كل تجاوز يحصل، كما أن الأولياء مطالبون بتكثيف المراقبة على أبنائهم والسؤال عن أوضاعهم في معاهدهم.
فضاءات للمنحرفين
المؤسسة الأمنية مطالبة بضرورة تكثيف الحملات الأمنية بمحيطات المؤسسات التربوية، التي أضحت مرتعا للمنحرفين الذين لا شغل لهم سوى إغواء التلاميذ واستقطابهم إلى عالم الانحراف. اليوم المؤسسات التربوية في كامل تراب الجمهورية مهدّدة وما يحدث فيها من تجاوزات وجب التصدي له لانقاذ التلاميذ من متاهات دخلوها عن غير وعي.
إعداد: صلاح الطرابلسي

الاثنين، 21 يناير 2013

مغربي يرمي عشيقته من النافذة خوفاً من زوجته



قام* زوج مغربي برمي عشيقته من نافذة الشقة خوفا من افتضاح أمره أمام زوجته.

وذكرت صحيفة " الأخبار" المغربية ، أن الحادثة التي كان مسرحها عمارة تقع في

الجمعة، 28 ديسمبر 2012

الغنوشي: نتوقع إعلان حكومة تونسية جديدة قريبا


قال زعيم حركة النهضة  راشد الغنوشي إنه يتوقع الإعلان عن حكومة تونسية جديدة خلال فترة وجيزة، مضيفا أن من حق جميع الأطراف المشاركة التفكير في تطوير الوضع والرفع من مستوى الأداء.
وجاء حديث الغنوشي خلال رده على سؤال وجه له في مؤتمر صحفي عقده ظهر الأربعاء 19 ديسمبر 2012 في العاصمة الموريتانية نواكشوط، حول حديث الرئيس التونسي منصف المرزوقي عن تشكيل حكومة تكنوقراط في تونس، قائلا: "المنصف المرزوقي رئيسنا، ومن حقه أن يعرب عن رأيه وتفكيره في تطوير أداء الحكومة"، مؤكدا أن لا أحد في تونس يقول "إن الوضع الآن مثالي".
وأشار الغنوشي إلى أن تجربة حركة النهضة في تونس محكومة بأن الدول التي تمر بفترات انتقالية تكون بحاجة إلى إجماع أو توافق كبير، ولا تكفيها الأغلبية، مضيفا أن ذلك هو ما دفعها للاتفاق مع حزبين علمانيين على تشكيل الترويكا الحاكمة. وأضاف الغنوشي أنه بالإمكان أن تتوسع الترويكا لتضم أحزابا وائتلافات جديدة، وأن الحوار جار مع أطراف في تونس حول هذا الموضوع، معتبرا أن الثورة منت الجميع حريته، وقد تجلى ذلك في عدد الأحزاب في تونس حيث وصل إلى 145 حزبا سياسيا.
من جهة ثانية قال رئيس حركة النهضة الشيخ راشد الغنوشى إن القول بأن التيار السلفي قد اجتاح تونس أو بات يشكل تهديدا جديا لأمن البلاد ومصالحها الإستراتيجية فزاعة إعلامية وسياسية يطلق البعض لأسباب تخصه، ولا وجود لها على أرض الواقع. وقال الشيخ راشد الغنوشى بمؤتمر صحفي عقده بنواكشوط اليوم الأربعاء 19-12-2012 إن التيار السلفى يمتلك حزبين من أصل 145 حزبا بتونس، والتهويل من حراكه أمر مبالغ فيه من قبل بعض الأطراف. وأكد الغنوشى على أن الثورة فتحت باب الحرية أمام الجميع، وإن العدالة ستطبق على أي خارج على القانون بغض النظر عن انتمائه السياسي أو الحزبي، وإن التيار السلفي ككل التيارات الإسلامي والعلمانية جزء من التركبة التونسية الحالية، ويتم التعامل معه بالقانون والقانون فقط. وقال الغنوشى إن الثورة أطلقت العنان لكل التيارات السياسية من أجل التعبير عن ذواتها، وليس صحيحا أن كل سلفي متطرف أو كل علمانى معتدل. وأكد الغنوشى على الشراكة التي تجمع حزبه مع مختلف القوى الفاعلة في المجتمع وخصوصا التحالف القائم حاليا،ورغبته في أن تتعزز تلك العلاقة مع قوى سياسية أخرى ونفى الشيخ راشد الغنوشي أن تكون الحركات الإسلامية قد قررت عقد مؤتمر لها بنواكشوط. وقال إن الكم الحاضر من رموز الحركات الإسلامي بالعالم يكشف مستوى العلاقات السياسية والثقة التى يحظى بها حزب تواصل لدى مجمل النخب فى العالم العربى والإسلامي ومن مختلف التوجهات. وقال الغنوشى إن حزب تواصل الذي ينظر إليه كتوأم لحركة النهضة يمثل العمق الأصيل لهذه البلاد، وإن العلاقة المتينة بينهما هى التي دفعته إلى مغادرة تونس في هذه الظرفية الخاصة للمشاركة في المؤتمر وحضور فعالياته.

الخميس، 27 ديسمبر 2012

بعد اتهامه في قضية حافلة قربص : وفاة قاض سابق في حادث مرور بسوسة


علمت الاخبارية ان قاضي سابقا اعفاه وزير العل الحالي نوردالين البحيري من مهامه منذ شهر جويلية الماضي دون اخضاعه للمحاسبة العادلة قد توفي منذ قليل في حادث مروري قاتل بجهة سيدي بوعلي من ولاية سوسة .
كما علمت الاخبارية ان القاضي الهالك قد علم اليوم باستدعائه من طرف قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس لاستنطاقه كما متهم في قضية حادثة حافلة اودت بحياة عشرين تلميذا بمدينة قربص سنة 2004 باعتبار القاضي السابق كان وكيلا للجمهورية بالمحكمة الابتدائية بقرمبالية ابان وقوع ذلك الحادث.
ورجحت مصادر الاخبارية ان تكون وفاة الهالك في حادث مرور كان ناتجا بالاساس عن اصابته بصدمة نفسية حادة لمجرد علمه بالتهم التي وجهها اليه قاضي التحقيق السابع بالمحكمة الابتدائية بتونس.

الأربعاء، 26 ديسمبر 2012

في وزارة حقوق الانسان والعدالة الانتقالية: توقيع اتفاقية تعاون وشراكة بين الوزارة والتلفزة التونسية



تولّى صباح اليوم الأربعاء 19 ديسمبر 2012السيد سمير ديلو وزير حقوق الانسان و العدالة الانتقالية والسيدة ايمان بحرون بن مراد الرئيسة المديرة العامة لمؤسسة التلفزة التونسية التوقيع على اتفاقية إطارية للتعاون والشراكة بين الوزارة  ومؤسسة التلفزة التونسية، و يلتزم الطرفين  بمقتضى هذه الاتفاقية بالسعي إلى انجاح مسار العدالة الانتقالية ببلادنا بآلياتها المختلفة بدءا من كشف حقيقة ماضي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان مرورا برد الاعتبار للكرامة الانسانية ولصفة المواطنة للضحايا وصولا إلى نشر ثقافة الاعتراف بالذنب و التأسيس لجدلية المساءلة والمصالحة ..
وقد اكد السيد سمير ديلو على أهمية مشاركة مؤسسة التلفزة التونسية في جهود الكشف  عن الحقيقة وإنارة الرأي العام بما سيقطع من خطوات في مسار العدالة الانتقالية للوصول في النهاية وبعد المحاسبة إلى مرحلة المصالحة والتناغم المنشود بين مكونات المجتمع التونسي ..
ونفى الوزير أن تكون هناك أي نية لتوظيف دفاتر الماضي لفائدة جهة ما أو حزب سياسي معين وإنما الغاية الوحيدة والأساسية من ذلك هي خدمة الوطن وخدمة الأجيال القادمة بناء على التمهيد للتصالح مع تاريخنا وماضينا، والسعي إلى القطع مع كل أساليب الفساد والاستبداد والحول دون عودة تلك الممارسات المنتهكة لأبسط مقومات حقوق الانسان في بلادنا ..
ومن جانبها اوضحت السيدة ايمان بحرون بن مراد الرئيسة المديرة العامة للتلفزة التونسية أن عملية الشراكة جاءت بعد فترة من التردد اعتبارا لحرص القائمين على هذا المرفق العام على ملازمة الحياد تجاه كل الفاعلين السياسيين ، وأردفت أن هذه الشراكة من شأنها أن توجه التلفزة التونسية إلى الاسهام في خدمة جهود كشف الحقيقة وتحقيق المصالحة  خدمة للصالح العام وحماية للمجتمع من امكانية عودة بعض ممارسات الفساد وانتهاكات الماضي التي عاشت تحت وطأتها بلادنا على مدى عقود ..
هذا ويذكر أن بنود الاتفاقية تقضي بالتزام الطرفين بإنجاح مسار العدالة الانتقالية من خلال كشف حقيقة ماضي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان وتنزيلها في سياقها التاريخي ورد الاعتبار المعنوي للضحايا تمهيدا لجدلية المساءلة والمصالحة ، كما ترمي الاتفاقية إلى  إشاعة ثقافة حقوق الانسان عبر انتاج و تمرير ومضات تحسيسية للتعريف بمفاهيم حقوق الانسان و العدالة الانتقالية وتبسيطها للعموم .. وانتاج أشرطة وثائقية تساهم في التحري والكشف عن حقائق الماضي إلى جانب التعاون اللوجيستي في مجال العدالة الانتقالية من حيث تلقي الشهادات و الاستماع إلى الضحايا وأسلافهم أوأعقابهم ..
و ستتولى  وزراة حقوق الانسان والعدالة الانتقالية تأمين دورات تكوينية و تدريبية لفائدة إطارات وإعلاميي مؤسسة التلفزة الوطنية في مجالات حقوق الانسان و القانون الدولي الانساني و العدالة الانتقالية ..

الثلاثاء، 25 ديسمبر 2012

المنصف المرزوقي يلتقي وزير الداخلية الجزائري


التقى رئيس الجمهورية المؤقت محمد المنصف المرزوقي ظهر الثلاثاء بمقر ولاية سوسة وزير الداخلية والجماعات المحلية الجزائري دحو ولد قابلية بحضور وزير الداخلية علي العريض.
وقد أدلى رئيس الجمهورية عقب المقابلة بتصريح بين فيه أن اللقاء يندرج في إطار تفعيل العلاقة المتميزة على كل الأصعدة بين تونس والجزائر مبينا انه تناول بالأساس تعزيز التعاون الثنائي في المجال الأمني وتبادل الخبرات والمعلومات لمكافحة الجريمة والإرهاب باعتبار أن امن الجزائر هو من امن تونس وامن تونس من امن الجزائر على حد قوله.

وأفاد بأن الحديث دار كذلك حول تعزيز أواصر التعاون الثنائي في المجال التنموي مؤكدا أن الحكومة الجزائرية أبدت استعدادا لمساعدة تونس على مزيد دفع التنمية بالولايات الحدودية.
واعتبر المرزوقي أن العلاقات بين تونس والجزائر لم تكن على قدر من الصفاء كما هي عليه اليوم وهي تبشر بالخير العميم لكلا الشعبين مجددا الدعوة للمواطنين الجزائريين لزيارة تونس التي تبقى كما قال مفتوحة لجميع المواطنين المغاربيين وأعرب في هذا السياق عن يقينه بان الحريات الخمس التي يناضل الجميع من اجل تكريسها بدأت تتفعل حيث أصبح بإمكان الجزائريين اليوم الحق في التملك والاستقرار والشغل في تونس في انتظار أن تتطور هذه الحريات إلى الحق في المشاركة في الانتخابات البلدية وذلك في إطار السعي المشترك لبناء الاتحاد المغاربي على حد تعبيره. وبين على صعيد أخر انه تم التطرق أيضا الى الوضع في مالي مبرزا ما لمسه من تناغم في المواقف بين تونس والجزائر بخصوص الأحداث الجارية في هذا البلد . من جهته أفاد الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية عدنان منصر أن اللقاء بين رئيس الجمهورية ووزير الداخلية الجزائري تناول بالخصوص الإعداد لأشغال اللجنة الكبرى التونسية الجزائرية التي من المقرر ان تنعقد في شهر جانفي القادم وكذلك متابعة وتفعيل القرارات التي تم الإعلان عنها بمناسبة الزيارة الأخيرة لرئيس الحكومة المؤقتة حمادي الجبالي إلى الجزائر وكذلك زيارة المرزوقي الأخيرة للجزائر في إطار جولته المغاربية. وأضاف منصر أن المقابلة كانت مناسبة أيضا لتأكيد البلدين من جديد على ضرورة تعزيز تبادل الخبرات والدورات التكوينية بين إطارات الحماية المدنية في تونس والجزائر في مجال مكافحة الكوارث الطبيعية.