في رقم "فيليكسي" سعودي جديد، حصلت سعودية على طلاقها بعد خمس دقائق من كتابة عقد الزواج، حين تفاجأ العريس بقيمة المهر الذي طالب به والد العروس، والبالغ 70 ألف ريال، وعلى الفورطلب العريس من مأذون الأنكحة إلغاء عقد النكاح، فيما طالب والد والعروس بسرعة تسليم ابنته ورقة الطلاق.
المستشار الأسري ومأذون الأنكحة ناصر الثبيتي أشار إلى أهمية الوضوح والمكاشفة بين أهل العروس والعريس، والاتفاق على التفاصيل والشروط والمهر قبل كتابة عقد الزواج، فهناك الكثير من الآباء الذين يرفضون ذكر المهر ويكررون "لا يهمنا المهر وإنما الرجال"، وفي لحظة كتابة العقد يتفاجأ العرسان بطلب مبالغ خيالية قيمة للمهر، أو شروط تعجيزية أخرى، ويهدف الآباء من ذلك إلى إحراج العرسان وسط المدعوين وإجبارهم على الموافقة على كل المطالب، وهذه تؤدي للوقوع في خلافات، كما حصل في هذه القصة. ويتحمل هذا الأب وزر ابنته وحرمانها من سعادتها وحصولها على لقب عانس بهذه السرعة.

ويضيف الثبيتي: كان على العريس الإصرار منذ البداية على معرفة قيمة المهر والشروط حتى لا يقع في هذا المطب، ومع ذلك كان عليه التأني وعدم التهور.
أما مأذون النكاح فيقع عليه الخطأ الأكبر؛ إذ كان من الواجب عليه كتابة معلومات العقد أولاً من مهر وشروط، وبعد ذلك إتمام العقد اللفظي بالإيجاب والقبول حتى لو حصل أي خلاف بين الطرفين بعد ذلك، يتم إنهاء الموقف من دون حصول أضرار كبيرة وطلاق.
ووجه الثبيتي نصائحه لأولياء الأموربتخفيض المهور، والحرص على سعادة بناتهم في ظل ارتفاع نسب العوانس والمطلقات، ومعاناة الشباب من البطالة وارتفاع الأسعار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق