لا يجتاح الإعصار ساندي الولايات المتحدة الأميركية فحسب، بل ضرب بعنف مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة "فيسبوك" و"تويتر"، فيما انتشرت مقاطع مصورة بطريقة الفيديو حوله على "يوتيوب"، موقع الفيديو الأشهر عالمياً.

وفي الوقت الذي تحدثت فيه شبكة "سي.أن.أن" الأميركية، عن وفاة 13 شخصاً حتى الآن، وانقطاع التيار الكهربائي عن أكثر من خمسة ملايين ونصف المليون شخص في و
لايات مختلفة بأميركا، تنتشر صور الإعصار وتفاعلاته على المواقع.
ومن بين أغرب الصور التي تنتشر على تويتر، منذ ساعات صباح اليوم الثلاثاء، صورة لسمك قرش يعوم في ساحة أحد أنفاق محطة القطارات السريعة (المترو) في نيويورك، دون تحديد مصدر الصورة، ما أثار تعليقات كثيرة أكثرها "واااااااااااااو".
وعقب الناطق باسم "مترو" نيويورك على تدفق المياه لساحاته، بالقول إنه "إذا لم تشتد حدةالإعصار ساندي، فإننا بحاجة إلى أربعة أيام كاملة لإخراج المياه من أنفاق المترو في نيويورك، وفي حال اشتدت ستكون الأوضاع أكثر صعوبة"، مضيفاً: لا ندري حجم الخسائر في شبكة "مترو" نيويورك.
وفقدت مستشفيات في نيويورك الطاقة كلياً، ما جعلها عاجزة عن استقبال المرضى، وشوهدت قوافل من عربات الإسعاف التي عملت على إجلاء المرضى من مستشفى نيويورك الجامعي نحو مراكز طبية أخرى.
وامتد أثر انقطاع التيار الكهربائي ليشمل منازل أكثر من 670 ألف شخص في نيويورك، في حين أعلنت السلطات عن وضع 85 ألف عنصر من الحرس الوطني بحالة تأهب من أجل المساعدة في عمليات الإنقاذ بولايات ديلاور وماريلاند وماساشوستس ونيويورك وكارولاينا الشمالية ونيوجيرسي وبنسلفانيا وفيرجينيا، وفق "سي.أن.أن".
واختار الآلاف تمضية ليلتهم في مقار للإيواء أقامها الصليب الأحمر الأميركي بعدة مناطق، بما في ذلك نيويورك ونيوجيرسي.
وتسبب "ساندي" في إيقاف التعاملات في بورصة نيويورك، وكان تم تعطليها من قبل مرتين: الأولى في العام 1985 أثناء الإعصار "غلوريا"، والثانية في 1969 جراء عاصفة ثلجية.
كما أخرج الإعصار "ساندي" الانتخابات الرئاسية الأميركية عن مسارها، فقد عاد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، أدراجه إلى واشنطن، أمس الاثنين، بعدما ألغى اجتماعا انتخابيا كان من المقرر ان يعقده في ولاية فلوريدا، لمتابعة الاستعدادات للإعصار.
ورفضت حملتا المتنافسين الرئاسيين التكهن بتأثير الإعصار على سير الانتخابات، وقال ديفيد اكسلورد كبير مستشاري أوباما: لا أعتقد بأن أحد يعلم.. نريد للناخبين الوصول دون عوائق لمراكز الاقتراع.. لاعتقادنا بأنه من صالحنا إقبال المزيد من الناس، فمدى الصعوبة التي قد يشكلها هذا هو مبعث قلقنا.
وأعلنت حالة الطوارئ في عدد من الولايات منها كولومبيا وبنسلفانيا، وميريلاند ونيويورك.
ومن بين أغرب الصور التي تنتشر على تويتر، منذ ساعات صباح اليوم الثلاثاء، صورة لسمك قرش يعوم في ساحة أحد أنفاق محطة القطارات السريعة (المترو) في نيويورك، دون تحديد مصدر الصورة، ما أثار تعليقات كثيرة أكثرها "واااااااااااااو".
وعقب الناطق باسم "مترو" نيويورك على تدفق المياه لساحاته، بالقول إنه "إذا لم تشتد حدةالإعصار ساندي، فإننا بحاجة إلى أربعة أيام كاملة لإخراج المياه من أنفاق المترو في نيويورك، وفي حال اشتدت ستكون الأوضاع أكثر صعوبة"، مضيفاً: لا ندري حجم الخسائر في شبكة "مترو" نيويورك.
وفقدت مستشفيات في نيويورك الطاقة كلياً، ما جعلها عاجزة عن استقبال المرضى، وشوهدت قوافل من عربات الإسعاف التي عملت على إجلاء المرضى من مستشفى نيويورك الجامعي نحو مراكز طبية أخرى.
وامتد أثر انقطاع التيار الكهربائي ليشمل منازل أكثر من 670 ألف شخص في نيويورك، في حين أعلنت السلطات عن وضع 85 ألف عنصر من الحرس الوطني بحالة تأهب من أجل المساعدة في عمليات الإنقاذ بولايات ديلاور وماريلاند وماساشوستس ونيويورك وكارولاينا الشمالية ونيوجيرسي وبنسلفانيا وفيرجينيا، وفق "سي.أن.أن".
واختار الآلاف تمضية ليلتهم في مقار للإيواء أقامها الصليب الأحمر الأميركي بعدة مناطق، بما في ذلك نيويورك ونيوجيرسي.
وتسبب "ساندي" في إيقاف التعاملات في بورصة نيويورك، وكان تم تعطليها من قبل مرتين: الأولى في العام 1985 أثناء الإعصار "غلوريا"، والثانية في 1969 جراء عاصفة ثلجية.
كما أخرج الإعصار "ساندي" الانتخابات الرئاسية الأميركية عن مسارها، فقد عاد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، أدراجه إلى واشنطن، أمس الاثنين، بعدما ألغى اجتماعا انتخابيا كان من المقرر ان يعقده في ولاية فلوريدا، لمتابعة الاستعدادات للإعصار.
ورفضت حملتا المتنافسين الرئاسيين التكهن بتأثير الإعصار على سير الانتخابات، وقال ديفيد اكسلورد كبير مستشاري أوباما: لا أعتقد بأن أحد يعلم.. نريد للناخبين الوصول دون عوائق لمراكز الاقتراع.. لاعتقادنا بأنه من صالحنا إقبال المزيد من الناس، فمدى الصعوبة التي قد يشكلها هذا هو مبعث قلقنا.
وأعلنت حالة الطوارئ في عدد من الولايات منها كولومبيا وبنسلفانيا، وميريلاند ونيويورك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق