نظم عدد غفير من الهنود احتجاجات، وشهد البرلمان ثورة عارمة من جانب الأعضاء، أمس، بسبب اغتصاب جماعي لطالبة (23 عاما)، على متن حافلة في نيودلهي. وتعرضت طالبة بكلية الطب وصديق لها للضرب بعصا حديدية وتجريدها من ملابسها ثم إلقائهما من الحافلة في جنوب نيودلهي في وقت متأخر يوم الأحد. وخضعت الفتاة لعدة عمليات وحالتها خطيرة. (بالصور: توافد الهندوس لأداء شعائر الحج)
وبدأت الشرطة تحقيقات واعتقلت 4 أشخاص مشتبه بهم، من بينهم سائق الحافلة الخاصة. وما زال هناك شخصان آخران مشتبه بهما هاربين. ووسط حالة الغضب واسع النطاق بسبب الجريمة، أوقف النواب مناقشات البرلمان، وطالبوا فيما بعد بإجراء صارم. (الهند: إجراءات لحماية النساء بعد اغتصاب فتاة في حافلة)
ودعا بعض أعضاء البرلمان إلى توقيع عقوبة الإعدام بحق المغتصبين. وقالت سوشما سواراج رئيسة حزب المعارضة الرئيسي بهاراتيا جاناتا: «ما الذي فعلته الحكومة للحد من حالات الاغتصاب؟ يتعين إعدام المغتصبين شنقا. نحن بحاجة إلى تشديد القوانين لمنع حوادث الاغتصاب». (المرأة الحديدية في الهند مضربة عن الطعام منذ 12 عاما)
وأفادت الأنباء بأن كثيرا من المدن، من بينها نيودلهي، شهد احتجاجات حيث ألقى المتظاهرون باللوم على الشرطة في حالة التسيب وارتفاع معدل الجريمة ضد النساء. وقالت امرأة في مظاهرة خارج مركز شرطة حيث يقبع المتهمون: «تواجه النساء الهنديات يوميا عنفا في الشوارع. نحن نشعر بعدم الأمان. يجب إنزال أشد عقوبة بالمتهمين عن طريق محكمة القضايا المستعجلة لردع مثل تلك الجرائم». وذكرت صحيفة «إنديان اكسبريس» أنه تم قيادة السيارة لأكثر من ساعة خلال الاعتداء، ومرت على ثلاث سيارات دورية تابعة للشرطة. يذكر أن مدينة نيودلهي سجلت أعلى عدد من حوادث الاغتصاب بالهند، حيث ارتفع عدد القضايا من 507 في عام 2010 إلى 635 حالة في عام 2012، حسبما ذكرت صحيفة «هندوستان تايمز»، نقلا عن أرقام المكتب الوطني لسجلات الجرائم. (موقف محرج لرئيسة وزراء إستراليا في الهند)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق